لوحة فلكلورية، يجسدها محمد وطلابه الذين يتعلمون منه مهارات الدبكة الشعبية الفلسطينية، دروس تقدم للأطفال في اكاديمية تشامبيونز لاحتراف الدبكة.. ومختلف الرقصات التراثية الفلسطينية. على انغام تراثية يبدأ استعراض الرقصة الشعبية التي اشتهرت بها فلسطين منذ القدم، كل حركة تؤدى لها دلالة معينة، فتشابك الايدي يدل على الوحدة والتضامن، وضرب الاقدام على الارض ينم على القوة والانتماء، كل هذا الى جانب مفاهيم اخرى تدرس للجيل الصاعد لتبقى حاضرة في وجدانه. منذ زمن طويل كانت ولا زالت الدبكة تراث شعبي يجسد الهوية الفلسطينية، والاحتفاظ به حتى يومنا هذا يدل على التشبث بالموروث الحضاري، وتعليمه اكاديميا للأطفال يرسم صورة واضحة لمستقبل هذ التراث الراسخ من القدم.