اقبال واسع لجمهور متعطش شهدته قرية كفرقرع في المثلث الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان الفنون الشعبية الأول إحياء للتراث الفلسطيني. الدبكة والشعر المحكي ومن الزجل الممزوج برشاقة الكلمة الى الأغنية الفلسطينية الشعبية، كلها كانت حاضرة في المهرجان، فأعادت الجمهور الى ايام خلت، لكنها ما زالت في الذاكرة لتؤكد على الرواية، رواية الفلسطيني في أرضه. ويحاول المهرجان أن يخلق مساحة مشتركة بين الفنون الحديثة والتراثية من أجل الجيل الشاب، الذي يبحث في جذوره، ولأجل المحافظة على التراث مع لمسة الحداثة في ظل العولمة.