تقرير: موفق عودة | الشاعر الفلسطيني سعود الاسدي شبّ وشاب على الشعر والأدب العربي، ابن قرية دير الاسد الجليلية، مشواره الشعري دام قرابة العقود الستة، احترف الشعر العاميّ والفصيح وشمخ به عاليًا. بعد خمسة عقود على انتقاله الى مدينة الناصرة، لم ينسى أهالي دير الاسد حنينهم وشوقهم الى شاعرهم سعود الأسدي "أبو تميم"، فأقاموا أمسية تكريمية له في مسقط رأسه، فلم تكد تتسع القاعة للحضور كبارًا وصغارًا، حضروا يحملون الشوق لشاعرهم وشعره وسرده الشيّق. تحدث شاعرنا لفترة ليست بوجيزة عن الشعر والشعراء وحكايات أيام زمان واتسمت الابتسامة على وجوه الحضور الذي عبّر عن متعته بالحديث.