فيلم "هاي بلادي وهاي الدار" يتحدث عن عكا ويافا وقرية لفتا المهجرة، تم اختيار المواقع من منطلق اختزال كل القرى والمدن الفلسطينية التي دمرت ومسحت من الخارطة. يعتبر الفيلم تجربة جديدة في السينما الفلسطينية، حيث تم تَصَوُر الفيلم بعيون فنان فلسطيني وهو الفنان رائد كبها، حيث غنى الفنان كبها عن هذه المواقع، والجدير ذكره أن الاغاني والالحان كتبت ولُحنت خصيصًا للفيلم، ويمثل الفنان رائد كبها دور الراوي الذي يحكي تاريخ هذه المواقع ومأساتها التي عاشتها منذ عام 1948. يقول الفنان رائد كبها حول دوره في الفيلم أنه يتحدث عن تاريخ المواقع المختارة وحاضرها ومستقبلها، وأنه يغني أغانيها. وهكذا يخرج فيلمًا وثائقيًا جديدًا يسلط الضوء على هذه القضية.