بهذه الأنامل الذهبية يرتقي بموسيقاه الى العالمية، إنه اسيل محاميد ابن مدينة حيفا، الذي حقق مبتغى الكثير من نجوم العالم العربي باعتلائه مسرح "كارنيجيهول" في نيويورك، اشهر مسارح العالم، الى جانب أشهر عازفي الكمان في العالم أمثال راشكوفسكي. عندما تستقر آلة الكمان بين ساعديّ اسيل تأخذه الى عالم آخر، فيكاد لا يسمع ولا يحس الا بآلته. أسيل محاميد، عاشق الكمان، احتار بين الطب والموسيقى، أو بين كليهما معًا، هذا مفترق طرق وقف عنده طويلًا لكنه قرر أن يجمع بينهما بكل اصار وثبات.