تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | أمسية شعرية لأمراء الشعر الذين منعهم الحصار من السفر، علا فيها صوت القصيد ونظم الكلمات ليجسد غزة تحت الحصار وعتب أهلِها على مصر رغم علاقة الدم والجغرافيا والتاريخ الذي يربطها بأرض فلسطين. الشاعرة سمية وادي أكدت أن القصيدة لن تقف عند باب المعبر بل سنخلق لها أجنحة من الغضب تطير فوق هذا العالم لتهتف لهم بأن غزة هي المنطقة الوحيدة المحررة في هذا العالم وسيبقى شعراؤها يرون بشعرِهِم معاني البطولة سنصبر صبر الكواسر على رماد العمر. اضاف أمين سر رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين أن الشعب الغزي تربى على أيدي الأساتذة المصريين فكيف تحجب مصر النور عن غزة شربنا من نيلها وترعرعنا على حب تاريخها. قلم وبضع كلمات هذا ما امتلكه شعراء حرموا من السفر لأجل تحقيق حلم طال انتظاره.