هي من اول الفنانات اللواتي تعلمن الرقص الحديث وبجهودها واصرارها صارت فنانة معروفة، انها رابعة رقص، الفنانة الفلسطينية التي حملت بداخلها حلما جميلاً مرّ عليه سنوات، حتى صار واقعاً، بعد أن اصبحت دربة رقص واقامت مدرسة للرقص الحديث، والتي استقطبت من خلالها طلابا وجمهورا يتذوق هذا النوع من الفن. تجاوز الرقص الحديث بالنسبة لرابعة وطالباتها حدود الحركة الجسدية ليصل الى ابعد من ذلك الى الجانب الروحي والنفسي وبهذه الطريقة فقط ينجح الراقص لخلق لغة خاصة به، يفهمها العالم أجمع. استطاعت رابعة بعد تجربتها الطويلة أن تكسب جمهورا وطلابا وفوق ذلك نجحت في تأكيد الحاجة والتعطش لمثل هذا النوع من الفن، وليس ليس مجرد رقص جسدي عبثي، بل هو لغة وثقافة وذوق.