تمثال الحوت المنحوت في مدينة عكا، هو عمل لذكرى الذين أحبوا البحر فأحبهم فاحتضنهم البحر للابد، هذا العمل وأعمال نحتية أخرى للفنان وليد قشاش، عرضت في مواقع عامة في المدينة، انها الآلية الأمثل التي تخرج الاعمال الفنية من صالات العرض والجدران بهدف خلق تفاعل مباشر مع الشارع والناس، يقول الفنان التشكيلي وليد قشاش:" نحن كفنانين تشكيليين نتحدث عن الثقافة الفنية، ونهدف لرفع المستوى الفني والتذوق الفني". المواد الخام التي يصادفها وليد قشاش خلال مشاهداته اليومية تشكل لديه المصادر الاولى للعمل الفني، الصفيح الذي يغطي السطوح الفلسطينية في الشتات هي إحدى هذه المواد ولا شك ان لها دلالات رمزية تتجاوز معناها المادّي.