هذه الصخور القاسية الصماء لا تبقى جامدة على حالها، بل تتحول الى اشكال تحمل رسائل وتعكس مشاعر وتعبر عن قضايا، بل تخالها تحكي. هذا المشروع الذي أقيم في بلدة دالية الكرمل، هو نتاج عشرة ايام، من العمل لستة فنانين تشكيليين عملوا معًا ووصلوا الليل بالنهار، الّا أن كل منتوج فني يعكس شخصية صاحبه والهاجس الذي يجول في خاطره. قد تحمل نفس القطعة الفنية عدة معانٍ، فهذا يتعلق بشكل مباشر بالمتلقي وثقافته وفلسفته، ومع أن الفنان قصد رسالة محددة في عمله الا انه لا يمانع في أن يفهم المتلقي الرسالة التي يريدها.