تقرير: محمد الخضري مراسل إحنا TV في قطاع غزة | من على أطلال المنازل المهدمة في الحي الذي يقطنُه في مخيم البريج وسط قطاع غزة يبدأ جهاد الغول ابن الرابعة والعشرين ربيعًا برسم لوحتِه، لوحات جهاد صارت بصيص أمل بعدما فقد قدَمَه في اجتياح البريج عام ألفينْ وثمانية. على مدار سبع سنوات من إصابتِه يتمنى جهاد الحصول على "طرف صناعيِّ" يساعدُه على استكمال حياتِه فلجأ إلى العديد من المؤسسات طالبًا المساعدة متمنيًا أن يمثل فلسطين في مجالِه الذي يهوى في كل المحافل الدَولية. والد جهاد الذي يؤكد على اصرار ابنِه في مواصلة حياتِهِ وتطوير نفسِهِ في الرسم رغم الوضع المادي الصعب في المنزل يتطلع الوالد الى أن تلتفت احدى الجهات المسؤولة قليلًا لمد يد العون لعل جهاد يُكمل حياتَه بشكل اقرب إلى الطبيعي.