يحاول منتجونفلسطينيون بمساهمات فردية متواضعة أن يتبنوا فنانين من الداخل، في ظل غياب شركات انتاج حقيقية وشاملة، في ظل الأزمة التي يعيشها المشهد الموسيقي. يأتي هذا المشروع الثقافي كمحاولة لتقليص الفجوة بين المنتج الفني واخراجه وتسويقه للجمهور في الوقت الذي يتأثر فيه الحركة الموسيقية في الداخل، بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والذي ينتج عن اسباب مختلفة. والواقع الأكثر قسوة والذي يؤثر بشكل على هذا الحقل الثقافي هو واقع الاحتلال الذي يضيق الخناق على الحركة الموسيقية الفلسطينية وعلى الفنانين.