اعتاد الجميع أن يكون هذا المكان مخصصًا للرجال أمّا في قطاع غزة فقد اقتحمته هذه الايادي الأنثوية الرقيقة لتضفي رونقًا خاصًا على خشونة المكان أمال ابو رقيق أول سيدة فلسطينية شاركتْ الرجال وتحدتهم وتفوقتْ عليهِم في مهنة النجارة. يشاركُ أمال ابنُ اخيها ويساعدُها ويجلب لها ما تحتاج ويشارِكُها بعض الاعمال ويقف بجوارِها أمامَ المجتمع الذي ينظر اليها بشكل غريب جدا. تحديات كثيرة واجهتْ أمال في ظل احتكار الرجال لهذه المهنة تقوم أمال بصناعة ونحت القطع الخشبية لإنتاج لوحات فنية تعبر عن رؤيتِها الانثوية بطريقة مختلفة عمّا اعتدنا عليه.