"من يكتب حكايته يرث ارضها" قال درويش واثار فينا السؤال، هل كتب فينا الفلسطينيون روايتهم كما يجب وهل استطاعت ان تقابل رواية الاخر المغيبة والمشوها. تتشعب هنا مناخات التاريخ التي يبحث فيها هؤلاء الاشخاص فنجد عند سلمان ناطور سيعًا حثيًا لتوثيق الشهادات والتاريخ الشفوي. وبينما تشكل القرية الفلسطينية المهجرة موطأ اهتمام جميل عرفات تأتي المدينه الفلسطينية والتي دمرت بشكلها ومعناها لتكون بيئة بحثية هامة لدى جوني منصور. يجمع الباحثون والمؤرخون على ان غياب الارشيف الوطني الفلسطيني من شأنه ان يخلق ثغرة متسعة في كتابة الرواية وان عولوا في مكان ما على المبادرات الفردية في التاريخ والناتجه عن غياب هذا الارشيف.