يستقطب الفن التشكيلي في السنوات الأخيرة، اهتمام فنانين ومثقفين وجمهور من فلسطينيي الداخل، حيث يتجسد هذا الاهتمام، بالتوافد الى المعارض التي يتم استضافتها على مدار العام في أكثر من مركز ثقافي في المجتمع الفلسطيني وعلى وجه الخصوص صالات العرض الثابتة او ما يسمى بجاليري عرب. من بين البلدات التي احتضنت صالة العرض، بلدة ام الفحم، وهي فكرة الفنان سعيد ابو شقرة، الذي عمل ولا يزال بشكل دؤوب على استضافة معارض لفنانين فلسطين من مختلف اماكن تواجدهم، وهو يرى في ثقافة المعارض وفي الفنون عموما، وسيلة للتوعية واثراء حضارة الشعوب وأدابها. في بلدة طمرة تقدم صالة العرض الفنية لوحات وأعمال نحتية لعشرات الفنانين الذين ينقلون عبر مشاركتهم الواقع الفلسطيني منذ عام 48 وحتى اليوم وحتى عوالمهم الشخصية والانسانية، ومن بين المشاركين صاحب فكرة اقامة الصالة الفنان احمد كنعان.