كان لا بد أن نرافق هؤلاء الطالبات من فرع الاتصال في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة، لكي نشاهد بأنفسنا كيف يقمنّ بإنتاج فيلم وثائقي، فيدهشنا ارتباطهنّ المتين بهذا الموضوع وكيفية التعامل بمهنية وابداع وكأنهم يدخلنّ الى مساحة جديدة ومهنية مستقبلية أدخلتها المدارس العربية في الداخل الى جانب تخصصات أخرى تؤهل المشتركين الى مرحلة جديدة من حياتهم المستقبلية وتحمل معهم رسالة اجتماعية. يعود الفضل الكبير لتوجه الطلاب لهذا الموضوع للمربين المهنيين الذين يشرفون على هذا الفرع ويقومون بتدريب الطلاب على صنع الأفلام الوثائقية والسينمائية وارشادهم المهني الى بعض الحقائق السينمائية والتلفزيونية. لإدخال جزء من هذه المشاريع السينمائية الى دائرة الحراك الثقافي والسينمائي شكلًا ومضمونًا بادر مركز محمود درويش في الناصرة الى تنظيم أمسيات لعرض هذه الافلام.