"لو شربوا البحر او هدّوا السور، لو سرقوا الهوا أو خنقوا النور ما ببدل عكا بالدنيا كلا، ما ببدل حارتي ولو بقصور"، أصبح اسم الفنان خير فودي مرادفاً لاسم مدينته الساحلية عكا، تلهمه ليتغزل بها ويكتب نشيدها، فيلهمها بكلماته الأزلية، التي ان عبرت عن شيء، فهي تعبر عن تمسكه بها وبأهلها. لا يكتفي خير فودي بالموسيقى فقط، فهو قبل كل شيء، شاعر ورسام ومصمم ديكور، ولد لعائلة فنية فامتهن الفن ومشى على الدرب. لكن يقول خير فودي أن "الفن بالنسبة له ليس مهنة، انما الفن هو اسلوب حياة"، ويحلم الفنان العكّي خير فودي أن يعيد الفضل لبلده من خلال فنه وموسيقاه، وأن يوصل كلمة جماعية لكل العالم أنه لن يبيع عكا. قام خير فودي بتأسيس فرقة ولعت والتي اصبحت كلمة تتردد على كل لسان.