لعل التراث والموروث المسموع توأم ذاكرتنا الجماعية، إذ لا تفصله سناء عن سيرنا وحياتنا اليومية، لا عن ماضينا فحسب، وله ايضاً حصة في تكويننا كشعب يعيش تحت الاحتلال، قد تكون كل هذه اسباباً عامة تدفع الفنانة سناء موسى إلى بناء التراث، ولكنها كذلك لا تخفي متعتها الشخصية عند غنائه، لا تخفي الحميمية التي تربطها به، وتقول سناء:" التراث لا زال جزء من حياتنا، وهو مرافق لعدة طقوس موجودة في حياتنا، أنا اقدمه لأني استمتع به، وكثر هم الناس الذين يستمتعون به، هذا أولاً، وثانياً في ظل خطر العولمة هناك عدة ألوان تُطمس وتطمس كذلك عدة حضارات، والموسيقى عنصر لن يعيد كل شيء، إلاّ أنه عنصر مهم، وهو ذاكرة". وتضيف ان السيدات بالاساس هنّ من حملنّ في جعبتهنّ كم هائل من الأغاني.