محمود خليل، شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، من قرية الجديدة المكر، في النهار يعتبر نفسه عاملاً كادحاً يطمح للقمة عيش كريم، وفي المساء هو فنان تشكيلي يبدع بريشته المتمردة، ليطرح قضايا وهموم شعبه وهموم الانسانية والبشرية عامة، فيحكي لنا من خلال لوحاته الغامضة أحيانا والواضحة أحياناً أخرى قصصاً تعبر عنه او عن مجتمعه وشعبه. محمود خليل يرى بالفن وسيلة مقاومة كبيرة كأي نوع من وسائل المقاومة، فهو يطرح مشكلة وأحياناً يطرح حلولاً أو اجابات لتساؤلات كان قد طرحها على نفسه. محمود خليل لا يخفي كونه فلسطيني يعيش تحت الاحتلال، فأيضاً يرى في لوحاته أن ثغرة الاحتلال تلعب دورها، ومن خلال هذه اللوحات يحاول أن يرفع نسبة الوعي والادراك لهذا الاحتلال.