اليوم، يحتفل خريجو وطلاب فرع السينما والإعلام في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة بعرض باكورة أعمالهم السينمائية في مركز محمود درويش، والتي امتد العمل عليها على فترة عامين، وذلك بحضور العشرات من المعلمين والأهالي. استطاع كل مخرج من هؤلاء الطلبة الموهوبين أن يصور أبرز ما يهمه من قصصه الشخصية بعرض تفاصيلها الدقيقة، ليقدم للجمهور رسالة مصورة ومؤثرة أبطالها حقيقيون يعيشون واقع مرير. هذه الأفلام لم تبق داخل جدران المدرسة إنما اخترقت باحثة عن منابر مختلفة. أفلام عميقة برسالتها، ومتقنة بإخراجها، تصويرها ومونتاجها عرضها اليوم طلبة السينما والإعلام، الذين يطمحون لمستقبل سينمائي باهر. تقرير روزين عودة.