كانت كفرياسيف البلدة الفلسطينية الأولى التي أسست في بداية الثمانينيات فرقة الريم لرقص الباليه، لم تكن هذه الخطوة مستحيلة لكنها كانت صعبة جداً تحديداً فيما يتعلق بإقناع الأهل آنذاك بانضمام أبناءهن وبناتهن إلى الفرقة. نهاية المطاف كانت مثمرة لهذه المبادرة حيث سارت الفرقة على درب التقدم والتطور. الإيمان والشغف بالحفاظ على الفرقة وتطويرها جعل إدارة المركز الثقافي البلدي في كفرياسيف أن يبذل جهده في جلب رقصات الشعوب إلى قاعة التدريب في المركز. فرقة الريم الفلسطينية ترقص لمختلف الشعوب في العالم، ولا تتوقف عند رقصة من هذه الثقافة أو تلك، وهذا ما يميزها وما يؤهلها لأن تكون بدرجة الامتياز.