تقرير: روزين عودة | الفنانة التي لا زالت تشق طريقها في مجال الخزف، وردة صفدي خاطر من مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، تعمل لساعات طويلة متواصلة في متحفها في الطابق الأرضي. متحف صغير متواضع مليء بالقطع الفنية الملونة ومليء بحب الفن والابتكار والمثابرة. وردة صفدي خاطر، تحب الوطن والأرض، فمنذ عشرات السنين وهي تعمل على البحث في الأرض لاستخراج التراب الذي يساعدها في أن تصنع كوباً محلياً مثلاً أو صحناً أو قطعة فنية للزينة. وردة تعتبر وجهاً فنياً للجولان السوري القابع تحت الاحتلال، وبكل قطعة فنية تصنعها تجسد حباً عميقاً لوطنها وأرضها.