رغم اقتحام الموسيقى الحديثة الشاشات وكثرة القنوات التي تبث الأغاني المصورة فهناك جمهور بفضل سماع الشعر والأغاني التراثية. نجاح كبير لاقاه الشعراء المحليين، توفيق حلبي وشحادة خوري عند منازلتهما شيخ الزجالين الشاعر زغلول الدمور والشاعر عادل خدّاش من الأردن في أمسية زجلية خاصة وناجحة باشتراك نخبة من الشعراء في قرية عيلبون في الجليل. بدون شك أن الزجل الشعبي في الآونة الأخيرة في حالة تطور وتطوير، فهناك أكثر مستمعين ومعجبين بهذا اللون العام للشعر، وطريقة الالقاء التي تحرك المتلقي وتجعله يتفاعل مع الكلمات واللحن الالقائي. الأحوال الاقتصادية المزرية في الوسط العربي في الداخل تلزم الشعراء عدم الاعتماد على الزجل كاحتراف مهني وانما مزاولة أعمال أخرى لأجل المعيشة.