عشرات النماذج لأعمال الفسيفساء المنتشرة في البلاد، ابداع يجعل العين عاجزة التمييز بين هذه الأعمال والأعمال الاصلية، فهي نسخة طبق الاصل، نفذها مبدعو مدرسة الفسيفساء في أريحا وارسلوها إلى مدينة الناصرة، إلى مركز محمود درويش الثقافي، لتعرض أمام الجمهور تحت عنوان "اطلالة على فسيفساء الأراضي المقدسة"، وذلك للتواصل الثقافي بين ابناء الشعب الواحد. نحن نتحدث عن ثقافة وحضار متواصلة، لا يمكن للحدود السياسية أن توقفها ولذلك هناك ارتباط كبير عندما نتحدث عن فن الفسيفساء في فلسطين في الأراضي المقدسة، فهو موجود في الناصرة كما هو موجود في القدس وبيت لحم، لذلك اعادة احياء هذا الفن وقراءة التاريخ من خلال فهمنا للتراث الثقافي هو يمثل جزء منه التراث الفسيفسائي في المواقع الدينية والاثرية في فلسطين هو هام جدا.