في كاميرا ثمانية وأربعين، يَجتمِعُ هواة التصويرِ من الداخل الفِلسطيني، يَزورون مناطق فِلسطينية مختلفة بظروفِها وقضاياها، معاناتها وفرحِها، تفاصيلِها الصغيرةِ وحكاياتِها المميزة، يَحملونَ إيماناً واحداً بأن يُوثـِّقوا بعيون متعددة الظروفَ من حولهم. كاميرا ثمانية وأربعينَ، تجعل من كل قرية أو بلدة فلسطينية عنوانا لها، ولا تعمل فقط على التوثيق والتصوير وتنمية المواهب وتحفيز الرغبة بالتقدم والتطوّر، إنمّا استطاعت أيضا من خلال جولاتها التصويريةِ أن ترتقي بلغة التصوير المشتركة بين أفراد المجموعة، وتبث فيهم روح التآخي وتقبل الآخرمن خلال عدسة الكاميرا التي جمعَتهم . كاميرا ثمانية وأربعينَ بكل تميزها ودعم أفرادها لبعضهم بعضا اتقنوا لغة التصوير كقيمة فنية ثرية يدركها العالم.