تأسست صالة العرض في أم الفحم قبل نحو عشرين عاماً، بمبادرةٍ من فنانين ومواطنين محليين. ومع مرور الزمن تحول المعرض لملتقى الحضارات والشعوب حيث تألق بلوحات فنية رائعة وأعمال متميزة من إبداع عشرات الفنانين. وأكثر ما تتميز فيه صالة العرض في مدينة أم الفحم، أنها تحوي على إرشيف فلسطيني ضخم، يعمل على توثيق تاريخ فلسطين يقصها ويرويها شهود عيان وذلك في منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني. والمثير للاهتمام، أن صالة العرض وموقعها الجغرافي يساعد ويساهم في توطيد العلاقة ما بين الفنان الفلسطيني في الداخل وصالة العرض وفنه.