"لذكرى العمال الفلسطينيين الذين خرجوا للبحث عن لقمة العيش ولقوا حتفهم، وللذين يخرجون باحثين عن العيش الكريم ليعودوا سالمين لأهلهم، نهدي هذا العمل"، تلك هي الرسالة التي وجهها الفنان محمد بدارنة من خلال معرضه "ترجعوا بالسلامة" وهو عمل فوتوغرافي مُهدى لذكرى من فقدوا أرواحهم فالمعرض بالكامل هو تكريس لقضايا حوادث العمل التي يتعرض لها العمال العرب ومنهم من يلاقي حتفه نتيجة حوادث العمل وسياسة القمع التي يتعرضون لها من قبل المُشغلين الذين يعملون تحت إدارة المؤسسة الإسرائيلية، حيث أنها مسؤولة عن مخالفتهم وجعلهم يعملون بصورة قانونية اذ ان ما يقارب 50 عاملا فلسطينيا يفقدون أرواحهم سنوياً بحوادث عمل.