تعالج مسرحية "بنادق السيدة كارار" موقف حياد السيدة كارار التي أرادت بعد وفاة زوجها في مقاومة الفاشيين، تراجعت وأخذت موقف الحياد وأرسلت ابنها ليصيد السمك، وأبعدته عن المقاومة. وفي مرة وخلال اصطياد ابنها السمك، قتله الفاشيون دون أن يكون مسلحًا حتى، فتبيّن ان موقف حياد السيدة كارار كان خاطئًا. يقول المخرج المسرحي رياض مصاروة:" ان الرسالة الاساسية للمسرحية أنه لا يستطيع الانسان أن يكون محايدًا في وضع ثوري، وإذا أراد ان يسلم في الحياد فلن يستطيع ان يسلم، فالخطر سيأتي اليك حتى وأنت محايد". ويقول أحد الممثلين في المسرحية أن "رسالة المسرحية هي تعزيز روح النضال والمقاومة المختلفة، وأن المقاومة لا تقتصر فقط على السلاح، فالمسرح هو مقاومة، والقلم مقاومة والتمثيل مقاومة".