"هدموا بيوت سحماتا وصرنا نعمل في البناء، كنا نبني بيوتًا لليهود، وفي إحدى الايام جلبوا شاحنة مليئة بالحجارة، وإذ بها حجارة بيوت سحماتا، ومن بينها حجر أبيض وأملس، حملته فقرأت عليه اسم صديقي المتوفي، فقد كان هذا الحجر شاهد قبره"... يروي الجد لحفيده ليتذكر ويؤكد لدافيد بن غريون أن كبارهم يموتون وصغارهم يرفضون ولا ينسون. المسرحية عرضت ضمن شهر الثقافة الفلسطينية، وقد نظمت الأمسية في مركز كفرقرع الجماهيري بدعم من مركز مساواة. لا تكمن أهمية سحماتا في كونها عملًا فنيًا مؤثرًا، بل هي تؤكد دورًا هامًا في بناء الذاكرة الجماعية في أذهاننا من خلال استعادة الصور لواقع الحياة اليومية، في القرى والمدن الفلسطينية قبل النكبة.