عرضت جمعية السبيل للاهوت التحرر مسرحية من إنتاجها تحت عنوان " بين زمنينن" التي تسلط الضوء على قصص البيوت الاثرية القديمة وربط الماضي بالحاضر من خلال حجارة المكان التي شهدت على احداث وقصص كثيره، وهو فكرة ونص وإخراج وتمثيل فاتن خورى وحسن طه، وضم فريق التمثيل أيضًا محمد دبدوب وسما مزاوى. الممثل في عرض بين زمنين محمد دبوب قال: أول شيئ المبنى نفسه كمبنى مابينفع حدا يفوت عليه من غير مايحرك فيه شيئ، المبنى فيه عراقة معينة، البير لما تفتحه وتلاقي فيه مياه ولما تسرج فيه وتلاقي سدى صوت، لما تنظر على أدراج المحل، كل المبنى والهندسة وتعرفين أن كل شيئ قديم وبعدها موجودة ، وتعمل مسرح وتستغل الشبابيك الموجودة هون يكون المكان هو المبنى الديكور عمليا اي ديكور في العالم تحطه في المسرح الكلاسيكي الذي يغني عنه نفس الجو الموجود هون. من جانبها قالت الممثلة في عرض بين زمنين الفنانة سما مزاوي: أنا أذكر بالأول لما كنا نتمرن في محل غير هون ولم تكن المسرحية هيك شيلة، لم أكن اشوف الاشي أسا هيك شيلة، لما اجينا على المحل وبلشنا نشوف المسرحية كيف عم تطلع بالمكان نفسه عن جد حسيت بالمسرحية فيها ربط وبها علاقة كتير قوية بين المسرحية وبين المكان، العلاقة هذه أعطتنا قوة لنجسد الفكرة.