تلفزيون العربي| "طبوش".. قطٌ تبع مالكته الفلسطينيّة في رحلةٍ محفوفةٍ بالمخاطر، من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق في مخطط الهجرةِ نحو السويد، العائلة القابعةُ قسرًا على الحدودِ اليونانيّة المدونيّة، تنتظر في ظروفٍ قاسيةٍ فتح الحدود. أما طبوش فقد تحول مصدر سعادة وفرح للأسرةِ المهاجرة. وبهذا يشكل طبوش مصدر فرحٍ خصيصًا لاسراء، طالبة الهندسةِ المعماريّة في جامعةِ دمشق، التي اعتنت به من ولادته. وتقول اسراء: "اعتنيت به منذ الاسبوع الأول من ولادته كان صغيرًا جدًا وانا سعيدة بالاعتناء به واصطحابه معي اينما ذهبت، فببساطة لا استطيع العيش بدون طبوش". وصل طبوش مع عائلتها على متن قارب إلى مناء بيروس في اليونان، وتقول اسراء: "طبوش كان مذعورًا اثناء رحلة العبور من تركيا عبر بحر ايجه، اما الآن فلا يزعجه سوى أصوات القطارات التي تمر عبر مخيمات اللاجئين".