الغد العربي| بمهارةٍ وخقة يُصنع خبز الصّاج الفلسطيني على أيدي النَساء الفلسطينيات منذ القدم، عُرِف بهذا الاسم نسبة إلى وجود صفيحة حديديّة محدبة تنقل الحرارة من الموقد المشتعل إلى العجين لاتمام عمليّة الخبيز، هذا الخُبزُ يعتبر من أهمّ أساسيّات العيش لدى الفلسطينيين منذ آلافِ السنين. تشتركُ عدّةُ أدوات في اعداد خبز الصّاج الفلسطيني مِنها المُنخل والعجّانة واللجان، وبالرّغم من تطور الأدوات التقليديّة بقي هذا الخبز محافظًا على وجوده كعنصرٍ أساسي في المأكولاتِ الشعبيّة الفلسطينيّة، إضافةً إلى أنّه أصبح جزءًا من المناسبات الاجتماعيّة. يصنع عجين الصّاج من الدقيق مع إضافة القليل من الملح والماء الفاتر، وتلعب يدُ الخبّاز دورًا كبيرًا لرقّ العجينة بتقليبها المستمر لتصبح شريحةً كبيرة، يتمُّ وضع الشريحةِ باستخدامِ وسادةٍ اسفنجيّة على الصفيحةِ الحديديّة لثوانٍ قليلة فتصبحُ جاهزةً للأكل.