+Aj | بكر المقادمة، شاب فلسطيني يتدرب مع أصدقائه بين أنقاض البيوت المدمرة في غزة لتتحول من مشاهد الدمار إلى مصدر للتدرب على القوة. أسلوب فريد يعتمده هؤلاء الشباب لممارسة الرياضة بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيوت الأهالي في غزة خلال اعتداءاتها المستمرة. عضلاتهم المفتولة تتصبب عرقًا، يتدربون في احد اقسى النوادي الرياضيّة في العالم، إنها غزة المدمرة، حيث يتدرب فيها فلسطينيون في الشارع مستخدمين اجسادهم والركام، يقول أخد الرياضيين، بكر المقادمة: "هنا في قطاع غزة لا يوجد اي اهتمام بالرياضة ولذلك نحن نستعين بالمباني المدمّرة". المباني المدمرة يصل عددها إلى 12 ألف بيت. ويتابع المقادمة: "هذه الحركات نستطيع فعلها على الدمار من خلال القوة التي نمتلكها، فالرياضة تعطي الطموح والقوة والارادة وثقة بالنفس.