فرانس24| أنا قلبي ليك ميّا، أغانٍ غنيناها قديمًا للتعبيرِ عن الحب والودّ، ومع مرور الزمن أصبحنا نردد "حطّ النقط على الحروف، قبل ما نطلع سوا عالروف". فبعدما غنّت أم كلثوم "خليني جمبك خليني في حضن قلبك خبّيبي"، غنّت ماريا "العب العب"، وغنى المصريّ سعيد الصغيّر "بحبك يا حمار". بعدما بكى جيل أهلنا وجيل أجدادنا على أنغام أغنية "ساعات ساعات" للراحلة صباح، رقص جيلنا وجيل أولادنا على انغام "بوس الواوا"، الأمثلة كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، نظرًا لأهميّةِ الأغنية في تاريخ وحاضر المجتمعات. سؤالنا اليوم: هل أصبحت المحرّمات والممنوعات سرّ الوصفة الناحجة لتسويق الأغاني الحديثة؟ أغانٍ عصريّة تدخل بيوتنا بكلماتٍ وفيديو كليبات في فلك الممنوع. غزت هذه الأغاني منذ سنوات المشهد الفنيّ والغنائيّ والاستعراضيّ.