الجزيرة| كانوا يسمّونه الصندوق السحريّ والشاشة الفضيّة، يتحلّق حوله الأهل والأصدقاء والجيران، إنّه التلفاز الذي تغيّر في ظاهره ومضمونه خلال 7 عقود، ولكنّه مازال قادرًا على جذب الانسان وجعلهِ يجلس أمامه. كثيرون توقعوا في بداية هذا العقد ان يختفي التلفاز من وجه الثورة التقنيّة للشاشات الصغيرة التي اصبحت تمكننا أينما كنّا من مشاهدة البرامج ومقاطع الفيديو بهواتفنا الذكية وأجهزة الحاسوب المحمولة. ولكنّ التلفاز أثبت أنّه خصم عنيد وأنّ له من القدرات ما لا يمكن للشاشات الصغيرة أن تنافسه فيها. هذا المعرض الذي أقيم في طوكيو برعاية محطة تلفاز يابانية كُرّس لعرض تلك القدرات. جمال الصورة ودقة الوضوح التي تفوق ب 4 مرات أعلى دقّة في الصورة بالتلفاز العاديّ، تجعل من الصعب على المشاهد أن يميّز بين الحقيقة والصورة.