الجزيرة| بطولة العالم لكرة الجرس للمكفوفين التي أُقيمت في بولندا أصبح الخبر الأبرز فيها هو أنّ فريق "نادي الإيمان" المصريّ المشارك سافر مكفوفًا من مصر ووصل إلى بولندا مبصرًا، لكنّ ما حدث ليس معجزة إلهيّة. وسائل إعلام مصريّة قالت إنّ إدارة النادي طلبت من اتّحاد كرة المكفوفين المشاركة في البطولة، وتمّ تجهيز بعثة من المبصرين بدلًا من الفريق الأصليّ، وتمكّنوا من تجاوز كلّ الإجراءات الأمنيّة في المطار، بعد أن نجحوا في تمثيل دور المكفوفين على ضبّاط الأمن. السلطات المصريّة أعلنت فتح تحقيق في الواقعة، وتمّ إحالة قضيّة فرق "نادي الإيمان" إلى النائب العامّ. وأيًّا كانت النتيجة، فالواقعة تفتح بابًا للتساؤلات، ليس فقط عن آليّات المتابعة والمراقبة في وزارة الرياضة، وإنّما عن دوافع هؤلاء الشباب في حرصهم على السفر أكثر من البقاء في بلادهم.