الطبيعة الروسيّة الأصلية، كما وُجِدَت بتضاريسها من سهول وجبال وبحار ووديان، كانت مدخل معرض الصور الفوتوغرافيّة التي عُرِفَت بذات العنوان. اللوحات كشفت جوانب مضيئة كانت بالنسبة للبعض خفيّة. يمكن في هذا المعرض أن تجد الطبيعة الروسيّة بتجلّياتها الحيّة ليبدو لك أنّ الموهبة هي مَن التقطت اللحظة لدرجة تجسّدت فيها الانفعالات البشريّة على عوالم الحيوان. ممّا يتيحه المعرض أيضًا التعرّف على تقاليد وحضارات القوميّات التي تقطن في أرجاء البلاد وبينها محميّات طبيعيّة. استمدّت الفعّاليّة زخمها من نهر فولجا العظيم حيث عُنِيَ به ركن خاصّ من المعرض، اعتمد الوسائط المتعدّدة من صوت وصورة عملت مضافةً إلى جانب غيرها على تقليب معالم روسيا الطبيعيّة وجعلها وجهةً من منطلق أنّه مَن لا يسافر إليها لن يعرف روسيا أبدًا.