الجزيرة| قبل أيّام فقط قد صارحت الفنّانة ريم بنّا جمهورها قائلة إنّ صوتها الذي يعرفونه قد توقّف عن الغناء، فقد أصاب الشلل أحد حبالها الصوتيّة، والسبب مجهول. منذ ربع قرن احترفت ريم الغناء، لم يثنها مرض السرطانالذي كان قد ألمّ بجسدها قبل سبع سنوات عن الاستمرار في فنّها. صوتها، كما قالت لنا، هو سلاحها في مقاومة الاحتلال. غنّت للحرّيّة، للقدس، للأطفال، وللفقراء في العالم، لكنّها منذ شهور لم تتمكّن من الغناء. بتحدٍّ وعزيمة قالت: "أنا راح أرجع أغنّي، هاد أكيد! راح أرجع أغنّي حتّى لو ما كان صوتي تمامًا زي قبل". تقاوم ريم بنّا المرض، تشغل وقتها بما كان يومًا مجرّد هواية، وأصبح مصدر رزقها الوحيد، وهو صناعة الحليّ باستخدام التطريز الفلسطينيّ. بعد أيّام تعود ريم لتلقّي العلاج من مرض السرطان، لكنّها تتطلّع بقلبها وعينيها إلى المستقبل بأمل أن تستعيد صوتها وتتوّج عودتها بمشروع موسيقيّ جديد.