عاد فريق إتحاد أبناء سخنين، مساء يوم أمس الاثنين، رسمياً لمكانه الطبيعي في دوري الأضواء، بعد موسم واحد فقط في الدرجة الممتازة إثر هبوطه المفاجئ في نهاية الموسم الكروي الفائت.

ضمن الفريق السخنيني عودته للدرجة العليا بعد تعادله السلبي، يوم أمس، مع فريق كطمون القدس، في "إستاد تيدي" - الملعب البيتي لفريق بيتار وجمهوره العنصري، وخسارة منافسه على بطاقة الصعود الثانية، فريق ريشون ليتسيون.

عودة الفريق السخنيني إلى الدرجة العليا كانت أشبه بالمعجزة، بعد أن بدأ موسمه الكروي بجملة من الإشكاليات والعثرات عصفت رياحها ووصلت إلى غرفة تبديل الملابس. وظهرت جليّاً علاقات المتوترة والمشدودة بين الإدارة وجماهير الفريق، حيث خسر الفريق الكثير من النقاط وكان في المراتب المتدنية في بداية الموسم، مبتعدًا عن المرتبات التي توصله للدرجة العليا.

بعد الإخفاقات والإنتكاسات التي حلت بالفريق استفاق لاعبو سخنين. قدوم مدربهم الحالي، إلداد شافيط، ساهم بذلك، والفريق استعاد عافيته، وأعاد ترتيب الصفوف وبوشر بحل الخلافات، وبدأ بجمع النقاط واكتساح المنافسين، ليصل في نهاية المطاف إلى الهدف المنشود ويعود بقوة إلى دوري الأضواء كممثل لجماهيرنا العربية في هذه الدرجة، وبفارق 6 نقاط عن منافسه فريق ريشون ليتسيون صاحب المرتبة الثالثة، كل ذلك قبل نهاية الدوري بمباراة واحدة على أرضه أمام رمات هشارون.

ماذا ينتظر فريق سخنين في الدرجة العليا؟

هذا ليس وقت التوقعات. وقد نعود في معالجة أخرى الى كتابة رأينا حول كيفية تأقلم الفريق في الدرجة العليا، وما هو المطلوب منه. أما الآن، فلنبقى مع معجزة سخنين، فريقًا ولاعبين وإدارة ومشجعين. لنبقى مع هذا الإنجاز، والباقي تفاصيل.

• الكاتب مدير عام قناة إحنا TV رياضة