الجزيرة| عزفوا الأغاني الوطنية الفلسطينية والعربية انهم أكثر من 2500 من فتية وفتيات الكشافة بمراسمٍ كانت مختلفةً عن باقي الأعوام السابقة، حزن على دماء الفلسطينيين التي تسيل وتحدي للاحتلال وحوجزه. وبعيد استقبال موكب بطريارك اللاتين عند الجدار العازل اتضح التحدي الآخؤ هذا العام وهو تأمين الموكب والمسؤولين الاجانب والفلسطيننيين من أي اعتداءٍ من أي طرف في ظل ما يحدث في العالم، وما دلل على ذلك الاجراءات الأمنية الفلسطينية غير المسبوقة لكنّ اللافت كان بالتاكيد على اللحمة الوطنية. وعند انتصاف الليل خرجت الرسالة الانسانية من داخل كنيسة المهد بدعوة الدول الغربية باستقبال اللاجئين العرب وبالصلاة للفلسطينيين، عيد يأتي ولكن فرحته منقوصة شهداء وجرحى وأسرى وتنكيل وخشية من عبث فئة ما بالتلاحم المسيحي الاسلامي.