شيع جثمان المرحومة د. روضة بشارة عطالله شقيقة المفكر العربي د. عزمي بشارة من كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في كفر ياسيف من ثم نقل جثمانها الطاهر الى قرية اقرث حيث مثواها الاخير. هذا وقد وافت المرحومة المنية عن عمر يناهز 60 عاما بعد صراع طويل مع المرض وبهذا يكون المشهد العربي الفلسطيني الثقافي والسياسي في البلاد قد فقد احد اهم وابرز وجوهه التي ساهمت في بلورة الرأي العام وصقله على المستوى الاجتماعي والوطني ففقدان د. روضة خسارة لنا جميعا فلسطينيي الداخل ما بعدها من خسارة.