ها هو الطفل أحمد دوابشة يحاول الوثوف لوحده لكنّه لا يستطيع بعد ان فقد هذه القدرة نتيجة اصابته بجراح شديدة الخطورة في الهجوم الارهابي اليهودي الذي استهدف منزل اسرة دوابشة في قرية "دوما" جنوب نابلس وادى لمقتل شقيقه علي ووالديه حرقا بنيران الارهاب التي التهمت المنزل بكل محتوياته. في هذا المقطع يظهر الطفل وهو يتألم نتيجة محاولته الوقوف جراء اصابته بحروق في 60% من جسده، وفي الحادث الأليم فقد وعيه وبعد عدة ايام استفاق من غيبوبته جراء الاحتراق واستنشاق الدخان بينما استشهدت اسرته كاملة. ولم ينج من الحادثة العنصرية سوى الطفل احمد دوابشة ابن الاربع سنوات والذي اصيب بحروق بالغة ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى اسرائيلي بمدينة تل ابيب ولازال يتألم!