لم يكتف الاحتلال بممارسة سياسة القتل المعتمد والمباشر بحق الشبان الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ العمليات، بل اصبح القلق مسيطرًا على الاجواء في الشوارع والاحياء وبات الاحتلال يشك باي مار صغير وكبير، وعلى اثر ذلك اقرت حكومة الاحتلال قبل فترة قانون يتيح لجنودها التفتيش لأي شخص حتى لو لم يثير الشبوهات ما يعد انتهاك صارخًا لكرامة المواطنين وحريتهم. هذا ونشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو مصور يظهر فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي اثناء تفتيشهم لشاب مقدسي امام باب العامود احد ابواب المسجد الأقصى بطريقة عنصرية لمجرد الشك فيه.