تظاهر العشرات من الفلسطينيين امام المحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة احتجاجًا على محاكمة الفتى احمد مناصرة ابن ال13 عامًا والتنكيل به ومعاملته بابشع الطرق من قبل الاحتلال الإسرائيلي. لا احد ينسى مشاهد الرعب والخوف التي ملأت عيون الطفل احمد مناصرة بعد ان اقدم مستوطن على دهسه وتركه ينزف غارقًا بدمائه وسط حقد مستوطنين يضربونه ويشتمون ويشتهون موته، فلم تكتفي حكومة الاحتلال والمستوطنين من تعذيب احمد ميدانيًا واعدام ابن عمه حسن بذريعة الطعن المقررة سلفًا بل وصلت ممارساتها التعسفية بإعتقاله مصابا وتعنيفه على اسرة الشفاء مكبل اليديين، وها هو اليوم يفتح عيناه على لائحة تتهمة بالقتل وتقرر احتجازه في منشأة مغلقة.