يطرأ تحسنًا يوميًا على حالة الطفل احمد دوابشة ابن الـ5 سنوات، والذي اصيب بحروق بالغة الخطورة في انحاء مختلفة من جسده خلال الاعتداء الإرهابي باضرام النار في منزل عائلته بقرية دوما، يرقد على سرير الشفاء في مستشفى تل هشومير. يشار ان عائلة سعد الدوابشة من قرية دوما قضاء نابلس قد تعرضت لعملية ارهابية من عصابات تدفيع الثمن قامت بحرقهم أحياءا، ما أدى الى استشهاد العائلة باكملها، الطفل الرضيع علي دوابشة والاب سعد والام ريهام بينما يبقى الابن الاكبر احمد وحيدًا الى جانب قائمة طويلة من ابناء واشقاء الشهداء. هذا ويذكر ان المستوطنين هاجموا منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة اللذان يقعان على بعد امتار من مدخل القرية، بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال، وكتبوا شعارات عنصرية باللغة العبرية. من الجدير بالذكر ان الطفل احمد لا يعرف ماذا حل بعائلته بعد.