توافد صباح اليوم الاحد العشرات من المواطنين ومن اعضاء الكنيست ورئيس لجنة المتابعة العليا القائد محمد بركة وشيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح, امام سجن الجلبوع للتعبير عن الغضب من مثل هذه المحاكمات السياسية العنصرية، وتضامنا مع عضو الكنيست السابق عن التحمع الوطني الديمقراطي، المحام سعيد نفاع، الذي بدأ صباح اليوم محكوميته بالسجن الفعلي لمدة عام واحد على خلفية ادانته قبل اسبوع بقضية السفر الى سوريا والتواصل مع اقربائه هناك ومن اجل مساعدة الأهالي في البلاد للتوصل مع اقربائهم، كما وكان المحام نفاع قد التقى خلال زيارته الى سوريا، بالقيادي بالجبهة الشعبية ناجي الأمين والذي اعتبرته اسرائيل عميلاً اجنبيًا. هذا وقال المحامي نفاع قبل دخوله للسجن:" القضية ليست قضية شخصية، المؤسسة تعتقد على مدى المعركة مدة 8 سنوات طويلة ان تضرب مشروع التواصل، وانا أوكد ان مشروع التواصل كثيرًا اوسع من قضية مشروع اهلي، له ابعاد في كل الاتجاهات واهم اتجاه هو قضية التواصل بين ابناء شعبنا جميعًا في شتى انحاء البلاد".