ما زالت ازمة النفايات المنتشرة في شوارع العاصمة بيروت وضواحيها على حالها من دون ان يظهر في الافق بوادر حل قريب، ومقابل تخبط حكومي وعجز رسمي عن ايجاد حل سريع ومستدام للازمة. الا ان الازمة تتصاعد مع تصاعد نسبة التلوث تزامناً مع سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار والعواصف والرياح الشديدة التي تعانيها البلاد. وادت الامطار الغزيرة الى دخول المياه الى المنازل والمحال التجارية، ما أدى الى شل الحركة التجارية.