برأت المحكمة الشاب الفلسطيني أنصار عاصي البالغ من العمر 25 عامًا، من مدينة البيرة بسبب الفيديو الذي تم تداوله عبر شبكة التواصل الاجتماعي المختلفة ووسائل الاعلام والذي يظهر فيه اعتداء قوات الاحتلال على الشاب داخل مصنع يعمل فيه بمنطقة البيرة بالقرب من مستوطنة بسغوت، حيث قامت جنود الاحتلال بضربه لأكثر من 5 دقائق، ثم تم اعتقاله واقتياده لمعسكر لجيش الاحتلال داخل المستوطنة وضرب وعذب وامضى يومين في مستشفى هداسا ثم حول لمعتقل عوفر واطلق سراحه بدون اي تهم. وتشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الاخيرة اجواء مشحونة جدًا ومواجهات عنيفة بين الحين والآخر في ظل الهجمات والعمليات الارهابية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.