نشرت جماعة "رجافيم" اليمينية المتطرفة منشورا تحريضيا ضد النائب د. جمال زحالقة، أرفقته بشريط مصور: "من مراجعة السيرة الذاتية لزحالقة تتبيّن العديد من المفاجآت منها انه تم اعتقال زحالقة وهو في الصف الثاني عشر وسجن لمدة سنتين بتهمة عضويته ونشاطه في منظمة التحرير الفلسطينية. كما وأتم تعليمه الثانوي من داخل السجن، من بعدها اصبح زحالقة في الفترة الجامعية، اليد اليمنى للمجرم الهارب عزمي بشارة، يقف رغم تصنيفه لنفسه كعلماني وراء العديد من التحريضات ضد صعود اليهود الى الاقصى." هذا ويتلقى زحالقة مئات التهديدات الصًوتية والنصية يوميا، قدم على اثرها شكوى للشرطة. ويعتبر نشر صورة بيت زخالقة تطورا خطيرا اذا جرى ربطه بالتهديدات ضده وضد عائلته. وعقب النائب جمال زحالقة على التهديدات التي يتلقاها وعلى نشر اشرطة التحريض قائلًا: "التحريض يطال كل القيادات والاحزاب العربية، ونتنياهو حرض شخصيًا ضد النائبين حنين زعبي وباسل غطاس وكذلك ضد الحركة الاسلامية والتجمع. وسبق نتنياهو في التحريض ليبرمان واريئيل وكاتس وريجيب وهرتصوغ وغيرهم. حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية ما يجري من تحريض وتهديد واعتداء ونحن نقوم بفضحها امام العالم. ولكن عليهم ان يعلموا أن تحريضهم يزيدنا تمسكًا بمواقفنا المبدئية وتهديدهم يحفزنا الى المزيد من العمل للتصدي للاحتلال ولمحاولات المس بالمقدسات، وعنفهم يزيدنا عنفوانًا. باختصار يا جبل ما يهزك ريح!"