تقرير: محمد حبيشي | مع دخول اضراب المدارس الأهلية اسبوعها الثالث تبقى خيمة الاعتصام على مشارف نتسيرت عيليت العنوان الامثل لطلاب المدارس الأهلية واهاليهم في ظل تخبط وانحصار الحلول للأزمة الراهنة من خلال تكاتف الأهالي على موقف رجل واحد وبالتنسيق مع مجلس الأمانة العامة للمدارس المسيحية. درس في الحياة والحقوق ودروس في النضال والصمود ونقاشات وتحليلات يخوضها مدراء المدارس والمعلمون والناشطون، يستمع اليها الطلاب بترقب شديد فما هي دروس اشد واقع من دروس الجغرافيا والكيمياء، هذا ما تقدمه خيمة الاعتصام الحضارية هذه بالإضافة الى فعاليات لا منهاجية ينظمها طلاب ومنظمون من شتى انحاء البلاد. عزم وثبات على مواصلة الطريق حتى النهاية والالتزام بقرارات الأمانة العامة وتناوب على احياء خيمة الاعتصام وحشدها بطالبين الحق، فخيمة الاعتصام هذه باقية حتى نيل المطالب وتحويل الميزانيات.