عبّر الطفل، الذي بدا واعيا وعارفًا لما يحدث ومسببات وأضرار الإضراب، عبّر عن نفسه برسم شارع المدرسة بلون أسود، ليعبّر فيها عن حزنه لإغلاق مدرسته وحبه وشوقه للذهاب لمقاعد الدراسة. وطالب الطلاب وأهاليهم بإيجاد حلّ فوري لمشكلتهم وإنهاء الإضراب المستمر منذ بداية العام الدراسي الذي حرم 33 ألف طالب من حق التعليم. هذا وتشهد المدارس الأهلية اضرابًا مفتوحًا منذ بداية العام الدراسي بسبب التقليصات التي قررتها الحكومة على ميزانياتها، وقد تم تنظيم نشاطات تصعيدية عديدة حول الموضوع آخرها كانت مظاهرات اليوم وقيام مجموعة من الأهالي بالتوجه لبلدية الناصرة وبلدية الناصرة العليا وتسجيل أبنائهم في المدارس الحكومية.